متفائل في زمن اليأس
الأحد، 23 يونيو 2013
هتنام ولا أجيبلك العفريت ؟
الجمعة، 15 فبراير 2013
تأملات في الناس والحياة
لماذا نكتب أفضل ما لدينا في لحظات الحزن ؟ .. لأنك تعطي عقلك وكيانك لما تكتب حين تكون حزينا حتى تهرب من حزنك .. أما عند الفرح فأنت تريد أن تستمتع بفرحك وفقط !
الكل يتسابق في الحياة لماذا؟ .. ليحصل شيئا لم يحصله الآخرون ؟ ما هو؟ هل يحتاجه ؟ هل سينفعه ؟ .. لم يعد أحد يفكر .. فالسبق أصبح هدف ومتعة حتى لو سبقت الآخرين في خيبة الأمل !
غيبوا كما تشاءون وأمعنوا في الغياب .. وعودوا كما تشاءون واجلعوا حضوركم ملئ السمع والبصر .. فكل تحركاتكم خارج مشاهد قلبي.
شعورك أنك على خطأ يحتاج للتصحيح شئ رائع .. واعترافك بهذا وعدم مكابرتك شئ أروع .. لكن احذر أن يتحول هذا لصك غفران تغفر به لنفسك زلاتك وتريح ضميرك بعض الشئ ويهرب العمر ولم تصحح شيئا !
صاحب العينين الغير قابلة للقراءة أحد شخصين .. شخص مخيف .. أو شخص سخيف !
التكنولوجيا الحديثة أعطتنا كل شئ ولكنها سلبت من كل شئ روحه .. أعطتنا وسائل اتصال وحرمتنا القرب .. جعلت العالم قرية صغيرة وجعلت الجميع يتجرعون الغربة .. أعطتنا عقولا وسلبتنا قلوبنا !
قال له: منذ متى وأنت تبحث عن الأحلام الضائعة ؟ .. رد متأملا : منذ تعلمت الأحلام لعبة (الاستغماية).
لا أجد نفسي .. عبارة تتردد من الجميع .. وبعد بحث وتدقيق ومحاولة معرفة صفات تلك النفس لمساعدته في البحث .. تكتشف أنه لا يعرف نفسه حتى يجدها!
طعم الغياب في كل شئ .. لأن كل شئ حاضر ببدنه لا بقلبه !
في مصر احتراف هواية السعي وراء الأحلام كهواية تربية الكتاكيت التي مارسناها كثيرا صغارا .. تجد الواحد يموت تلو الآخر حتى يبقى واحد ويظل يكبر أمام عينيك وتشعر أخيرا بأن الحلم قد اكتمل .. وفجأة يموت .. ولكنك تعود مرة أخرى لتشتري مجموعة جديدة محاولا إقناع نفسك بإن ( المرة دي بجد مش هنسيبها لحد ) .. عن الحلم أم الكتاكيت أتحدث ؟ لا فارق كلاهما صعب أن يعيش في هذا الوطن !
أنا لا أخشى من شخصيتك التي تخفيها .. فإنها أضعف من أن تظهر فكيف أخافها؟!
البعض يدمن الأحزان .. هل هو كئيب ؟ .. هل هو ( غاوي نكد ) ؟ أعتقد الأمر مرتبط بأنها أصدق لحظة يعرف فيها نفسه .
كل يوم يسير في طريقه تقابله الصخرة الكبيرة الضخمة تسد الطريق .. هل يحاول هدمها ليعبر؟ هل يتكبد مشقة تسلقها إلى الجانب الآخر ؟ .. هذا المفترض .. لكنه فضل أن يعود إلى سريره يكمل نومه على أمل ألا يجدها في اليوم التالي .. ومع تكرار يومي للمشهد تكبر رهبة الصخرة في قلبه وتتعاظم حتى يكف عن مغادرة سريره .. قصة قصيرة ولكنها أضاعت أعمارا طويلة !
ترك شراع الهوى يشده بعيدا في بحار الحياة .. كان يبصر الشاطئ ويقول لا بأس سأعود متى أردت .. شيئا فشيئا الشاطئ يبتعد .. القلق يتسرب إليه لكنه يطمئن نفسه بأنه يرى الشاطئ وسيرجع وقتما يريد .. وفي الوقت الضائع يختفي الشاطئ .. لا يعلم في أي تجاه يتحرك في البحر المفتوح .. يلتقمه حوت الضياع .. وقليل حينها من يلهمه الله : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).
السبت، 26 يناير 2013
همهمات منتصف الليل
البعض يستنزفك ويصب عليك كافة أنواع الحزن الذي بداخله.. ثم إذا أبدل الله حزنه فرحا يتبخر من حياتك كأنه لم يكن ! .. تهرب من هؤلاء إلى الكتاب فتجده يتجاهلك بمجرد انتهاء آخر سطر منه بعد أن صب بداخلك كل أشجانه وأحزانه .. الأمر الذي يجعلك تفكر : لعلي أنا السبب أو باختصار ( أنا وش كده ) .. ربما!
بعض المظاهر قد تدل على الشئ ونقيضه .. زيادة التفكير في الشئ قد يكون حنكة وقد يكون حيرة .. الصرامة قد تكون حزم وقد تكون قلة حيلة .. فقط النتائج هي التي تثبت حقيقة الفعل أو هكذا نحكم على المسألة .
نحن مولعون بأن نحرق البشر في أعيننا حتى الرماد .. إما أن نبدأ تلك المهمة بحماس منذ البداية ب(تطليع القطط الفاطسة ) وسكب اللكراهية أو نظل نرفعهم فوق قدرهم ونضعهم في مكانة تضفي عليهم قداسة وهمية حتى إذا ما بدرت منهم الحقيقة مزقنا صورهم في قلوبنا .. أظن أننا نمارس ذلك بحماسة لنثبت لأنفسنا أنه لا يمكنك أن تثق بأحد !
أزعم أن المخدرات الطبية المعروفة هي أقل أنواع المخدرات ضررا .. الأفلام والمسلسلات مخدرات ..الكذب مخدرات .. الأغاني مخدرات .. كل منهم ينقلك إلى حالة وهمية تفيق منها بعد مدة لتجد واقعك كما هو فتزداد إحباطا وتحاول أن تأخذ جرعة أكبر لترجع إلى العالم الوردي الزائف .. فقط هم أخطر لأننا لا نعتبرهم كذلك !
أحينا نكون غير سيئين إلى درجة الشياطين وأيضا لسنا طاهرين طهارة الملائكة .. لكن مشكلتنا أننا نريد أن ننهي حالة البين بين ونصارع لنلصق نفسنا بأي الفئتين أيهما أقرب والحقيقة التي لن تتغير أننا مجرد بشر !
لماذا نستمتع بتعذيب أنفسنا أحيانا ؟ .. أعتقد لأننا لم نستمتع حين أرحناها !
لا أطيق التكلف بأي شكل من الأشكال ..محاولات التكلف عندي أشبه بمحاولات تمساح ضخم أن يقنع الجميع أنه راقص باليه محترف .. العجيب أنك قد تجد البعض يقسم أنه لم يشاهد رقصا بهذا الجمال من قبل !
نحن نتألم من الأشخاص ليس على قدر فعلهم .. بل على قدر الألم الذي نريد أن نشعر أن هذا الشخص سببه لنا .
الجميع يخبرك أنه يحب الصراحة ويكره الكذب .. والجميع يخبرك أن الجميع يكذبون ولا يتفوهوا بكلمة صدق .. هل هي أزمة انفصام أم أنها (اشتغالات ) متبادلة!
أحيانا يجب أن أصدق ما تخبرني به .. ليس لأنك صادقا .. بل لأني لا أملك ما أفعله إن كنت كاذبا .
أكتشفت مؤخرا أن البعض يرتاح حينما يشعر أنه استطاع أن يسلب من أحدهم راحته !
كانت تخبرني أمي وأنا طفل صغير بأني لو لم أذهب لفراشي قبل العاشرة فستأتي الملائكة ولا تجدني وحينها لن تقوم بإطالة جسدي وسأظل قصيرا .. ولأني كنت طفل مطيع بملل فكنت أذهب إلى الفراش قبل العاشرة .. والآن أكتب لكم هذه الكلمات في منتصف الليل لأني بعد تجاوز ربع قرن من الزمان بسنة لازلت قصيرا !
الجمعة، 4 يناير 2013
رسالة قصيرة لأهل الدين المنغمسين في مواقع التواصل الاجتماعي
أربع يمتن القلب : الذنب على الذنب وكثرة معافسة النساء وحديثهن وملاحاة الأحمق يقول لك وتقول له ومجالسة موتى القلوب .. قيل ومن موتى القلوب : قال كل غني مترف وسلطان جائر
الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012
فلا يحزنك قولهم .. طريق الهدوء المفقود!
" ومن ثم عشت - في ظلال القرآن - هادئ النفس ، مطمئن السريرة ، قرير الضمير . . عشت أرى يد الله في كل حادث وفي كل أمر . عشت في كنف الله وفي رعايته . عشت أستشعر إيجابية صفاته تعالى وفاعليتها . . أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ؟ . . وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير . . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون . . واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه . . فعال لما يريد . . ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه . إن الله بالغ أمره . . ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها . . أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه . . ومن يهن الله فما له من مكرم . . ومن يضلل الله فما له من هاد "